مدينة باموكالي ( قلعة القطن ) أحد عجائب الطبيعة الأكثر جمالاً
تقع هذه المدينة الرائعة والأقرب الى الخيال في شمال مدينة دينزلي، وتبعد مسافة 19 كلم تقريباً عن مركز المدينة وتعتبر من أجمل الأماكن الموجودة في تركيا لطبيعتها الخلابة وواحدة من أروع العجائب الطبيعة في العالم حيث أنها تتألف من مجموعة من الحمامات الساخنة الطبيعية، التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم ، يقصدها السياح من كل دول العالم للتمتع بمناظرها الطبيعية الرائعة، والتي تؤمن لهم وقتاً ممتعاً من الاسترخاء والهدوء كما أن ينابيعها مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو, وهي من أحد عجائب الدنيا الجيولوجية فهذه الينابيع تظهر على شكل مدرجات واللون الأبيض هو اللون الطاغي فيها.
سميت بهذا الاسم بسبب التركيبة العجيبة التي تتميز بها، حيث تترتب على شكل أمواج بيضاء، تظهر لك في الوهلة الأولى أنها ثلوج بيضاء تحضن في داخلها مياه الينابيع الحارة، لكنها في الواقع هي عبارة عن أحواض من الحجارة الكلسية تتموضع بإنتظام في شكل جبلي متباين مشكلة أدراج من الينابيع الحارة.
كما يوجد 17 نبعا للمياه المعدينة الغنية بالكالسيوم وتتمتع بحرارة معتدلة طيلة العام تقارب 35 درجة مئوية بحيث مياهها تعالج الأمراض الدموية وأمراض العين والأمراض الجلدية والروماتيزم وقد قامت الدولة التركية بتخديمها بشكل يساعد الزائر على الاستمتاع والعلاج في مياهها وذلك بتقدم كافة الخدمات التي تلزم .
تعددت أماكن وجود المياه المعدنية، والينابيع الساخنة في تركيا و باموكالي احدى هذه الأماكن ولكن تتميز بقلعتها القطنية الساحرة في الجمال فهي مجموعة من الينابيع الساخنة وهي مجموعة من الحمامات الساخنة الطبيعية، التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم.
و تضم مدينة دينزلي باموكلي عدداً من الينابيع الحارة ومنها:
1_المدينة القديمة
أو كما تعرف باسم هيرابوليس باللغة اليونانية من ينابيع باموكلي المشهورة كثيراً، تقع هذه المدينة أيضاً ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وقد كان الناس يقصدونها بغرض العلاج من الأمراض، وهي تحتوي على مجموعة من الحمامات الساخنة إلى جانب بعض الألعاب الرياضية.
2_منتجعات باموكلي
حمامات الترافرتين التي يقصدها السياح كمركز للشفاء من أمراض القلب،
3_شلالات باموكلي
حمام وشلال كليوباترا الشهير بأعمدته الرومانية القديمة، ويقال إن الملكة الشهيرة كليوباترا كانت على علم بالفوائد الصحية والخصائص الجمالية لهذه المياه المعدنية، لذلك كانت تستحم فيها.
